أنشئت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بقرار مجلس الوزراء رقم 239 وتاريخ 10/4/1381هـ بعد أن أخذت مدينة الرياض مكانها الطبيعي والمتميز في النشاط الاقتصادي كعاصمة للمملكة لتمثل بذلك محوراً لجذب حركة الأعمال في المجالات المختلفة الصناعية والتجارية والزراعية .. الخ.
وقد شهدت الغرفة عبر مسيرتها تطورات كبيرة ومتعددة الجوانب، إذ كان عليها أن تواكب وتتفاعل مع حركة التطور السريع التي شهدتها منطقة الرياض كسائر مناطق المملكة في ظل الرعاية الكريمة من لدن القيادة الحكيمة، حيث طورت الغرفة إمكانياتها المادية والبشرية لتعبر بصدق وموضوعية عن تطلعات وطموحات قطاع الأعمال، وأوجدت الجسور القوية مع مختلف المسؤولين في الدولة لتزويدهم بالدراسات والمعلومات التي تعكس واقع الاقتصاد الوطني بكافة قطاعاته كما توضح ما قد يواجه القطاع الأهلي من مشكلات بعد دراستها واقتراح الحلول المناسبة لها، وقد أوجب الدور المتنامي للغرفة على مدار تاريخها أن يكون لها جهاز قوي للعلاقات العامة ليمثل حلقة الوصل بينها وبين منتسبيها من ناحية وبينها وبين المؤسسات الأخرى المحلية والخارجية من ناحية أخرى ويتطور هذا الجهاز تبعاً لتطورات الغرفة في كل مرحلة من تاريخها. 1-إنشاء إدارة العلاقات العامة بالغرفة في بدايات عمل الغرفة كان أمينها العام ومساعدة يقومان بعمل العلاقات العامة للغرفة من استقبالات للوفود الزائرة والاتصال بالجهات المحلية والخارجية، وفي عام 1399هـ أنشئت إدارة للعلاقات العامة بالغرفة وكانت تختص بالتالي:
متابعة إجراءات استخراج تأشيرات الدخول لأعضاء الوفود الزائرة للغرفة. استقبال الوفود وتسهيل إجراءات إقامتها في فنادق مدينة الرياض إذا استدعت الحاجة. ترتيب مواعيد التقاء هذه الوفود مع رجال الأعمال بمقر الغرفة أو خارجها ووضع جداول أعمال اجتماعاتها وبرامج الزيارات المختلفة. إعداد تقرير مفصل عن زيارة الوفد لنشره في مجلة الغرفة (تجارة الرياض) لفائدة رجال الأعمال ممن لم تمكنهم ظروفهم من لقاء الوفد. الإعلان في الصحف اليومية ومجلة الغرفة عن مواعيد زيارات الوفود ومجالات تخصصها. متابعة ما ينشر في الصحف عن الغرفة ونشر كل ما يهم منتسبي الغرفة من أخبار في هذه الصحف. تنظيم الندوات والمحاضرات والمؤتمرات واللقاءات والمشاركة فيما تنظمه الجهات الأخرى من هذه الفعاليات. تنظيم المعارض والأسواق والمشاركة في المعارض والأسواق المحلية والدولية. دعم قنوات الاتصال بين الغرفة والجهات الحكومية المعنية والجهات الخارجية المثيلة في الدول الأخرى.
2- دور العلاقات العامة بالغرفة في توثيق علاقاتها بالجهات ذات العلاقات محلياً ودولياً. حرصت الغرفة منذ نشأتها على تطوير دورها مع المسؤولين في الدولة بمشاركات ومواقف إيجابية تعبر عن واقع القطاع الخاص وتوجهاته التنموية ومشاركته في خدمة المجتمع من خلال تشرف مجلس إدارتها بلقاءات مع خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، وسمو وزير الداخلية، وسمو أمير منطقة الرياض للتعبير نيابة عن رجال الأعمال بصفة عامة ومنتسبي الغرفة بصفة خاصة عن الحرص على تدعيم الاقتصاد الوطني وتنفيذ برامج التنمية في إطار دعم ومؤازرة الدولة وثقتها في قدرات وطموحات القطاع الخاص، وكذلك عقد لقاءات مع أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين بالجهات الحكومية ذات العلاقة لبحث سبل تعزيز مشاركات القطاع الخاص في برامج التنمية ودعم هذه الجهات له في ضوء احتياجاته ومتطلباته، كما يتم من حين لآخر رفع البرقيات والمذكرات المعبرة عن مواقف القطاع الخاص تجاه التوجهات التنموية المختلفة إلى المسؤولين، كما يتم المشاركة في الفعاليات التي تنظم لمناقشة القضايا الاقتصادية وإبداء وجهة نظر القطاع الخاص فيما يطرح خلالها من موضوعات. كما حرصت الغرفة على توثيق أواصر التعاون وتمتين العلاقات مع الجهات الحكومية المعنية والجهات ذات الاختصاصات المشابهة في الخارج مثل: اتحادات الغرف التجارية والغرف ذاتها، نظراً لما تحققه هذه العلاقات من فوائد تهم منتسبي الغرفة يتأتى بها اكتساب خبرات جديدة من خلال تجارب الآخرين كما تسهل التعامل والتعاون مع هذه الجهات، بالإضافة إلى توظيف تلك العلاقات في تدعيم المعاملات التجارية التي يقوم بها رجال الأعمال السعوديون، وتتعدد قنوات الاتصال من خلال تبادل الزيارات بين المسؤولين وتبادل الوفود التجارية واستضافة وحضور المؤتمرات والندوات واللقاءات وتنظيم وحضور فعاليات المعارض.
3- دور العلاقات العامة في زيادة تواصل المنتسبين للغرفة مع فعاليتها المختلفة
تسعى الغرفة منذ نشأتها لتفعيل مشاركة منتسبيها في بحث الأمور التي تهمهم وتوسيع قاعدة هذه المشاركة ومن أجل تحقيق هذا الهدف أنشأت لجنة خاصة بالمنتسبين تعمل على تحقيق أقصى استفادة ممكنة لهم من الخدمات التي تقدمها الغرفة وتطوير هذه الخدمات بما يناسب احتياجاتهم بالإضافة إلى عنايتها بتلمس المشاكل والمعوقات التي يعانون منها ومتابعة الحلول المقترحة لها مع الجهات المختصة وذلك بالتنسيق مع اللجان الأخرى، كما أنشأت لجنة للعلاقات والإعلام تقوم بتوجيه النشاط الإعلامي للغرفة ليكون في خدمة منتسبيها بعرض القضايا والموضوعات التي تهمهم سواءً من خلال مجلة الغرفة (تجارة الرياض) أو الصحف المحلية وغيرها من وسائل الإعلام مع إعطاء صورة دقيقة عن أنشطة الغرفة وخدماتها المتعددة، وإبراز الدور التنموي الاقتصادي والاجتماعي للقطاع الأهلي، وتهدف الغرفة من وراء ذلك إلى التالي:
تحقيق سمعة طيبة لها وتدعيم صورتها الذهنية لدى مختلف فئات المتعاملين معها ولدى المجتمع، وإقامة الثقة والاحترام والتفاهم المتبادل بينها وبين المجتمع بفئاته المختلفة. مساعدة الجمهور وبالأخص جمهور المنتسبين على تكوين رأي واقعي فعلي عنها وعن أنشطتها وذلك بمده بكافة المعلومات اللازمة وشرح سياستها وأهدافها. العمل على تحسين صورة القطاع الخاص وعلاقته بالمجتمع وزيادة فرص التفاهم المتبادل والانسجام بين منشآته والمواطنين. تكوين مركز متميز للغرفة على المستوى الوطني والإقليمي. اجتذاب الكفاءات والمهارات المتميزة من الشباب السعودي للعمل بالقطاع الخاص. التصدي للأخبار الغير صحيحة التي تنشر عن القطاع الخاص ومنشآته.
والعلاقات العامة هي همزة الوصل بين الغرفة وأجهزتها ولجانها وإداراتها المختلفة والمنتسبين بكافة تخصصاتهم ودرجاتهم، كما أنها المرآة التي تعكس كافة أنشطة الغرفة وفعالياتها في وسائل الإعلام المختلفة بما يمكن منتسبيها من التفاعل مع هذه الأنشطة والفعاليات.
وجدير بالذكر أن منتسبي غرفة الرياض قد زاد عددهم من حوالي 193 منتسب في بداية إنشاءها إلى ما يزيد عن 30 ألف منتسب في الوقت الحالي. 4- دور العلاقات العامة في تنمية روح الانتماء لدى موظفي الغرفة وتحسين مناخ العمل بها. لا يقتصر دور العلاقات العامة بالغرفة على الاهتمام بالمنتسبين وبيئتها الخارجية، وإنما يتعداه إلى الاهتمام بالموظفين سعياً لتحقيق أهداف الغرفة في تحسين أداء العاملين بها وزيادة انتمائهم إليها وذلك من خلال:
تزويد العاملين بالمعلومات والبيانات والمعارف التي ترى الإدارة ضرورة توافرها لديهم حتى يتحقق التعاون بين الأفراد والجماعات لإنجاز الأعمال المطلوبة. المساهمة في قيادة الأفراد وتوجيههم والتنسيق بين جهودهم وحفزهم للعمل. العمل على شرح أهداف الغرفة وخططها وسياستها للعاملين وتبصير كل فرد بعمله ومكانه داخل الغرفة وبطبيعة النشاط الذي يقوم به. تهيئة المناخ الملائم للعمل داخل الغرفة وممارسة العلاقات الإنسانية وتحقيق الرضا في العمل ورفع الروح المعنوية للعاملين. تحقيق التفاهم المتبادل بين الإدارة والعاملين من خلال إيصال توجيهات وأفكار الأمانة العامة للعاملين ونقل اقتراحات وشكاوي العاملين إلى الأمانة. المساعدة في اتخاذ القرارات اللازمة لممارسة العملية الإدارية من تخطيط وتنظيم وإعداد أفراد وتوجيه ورقابة.
وتتجلى مظاهر اهتمام العلاقات العامة بالعاملين في التالي:
مشاركتهم مناسباتهم الخاصة. العمل على تقديم العون لهم في حالة تعرضهم لأية مشاكل من أي نوع. تنظيم حفلات التكريم للمتقاعدين أو من يتجه لعمل آخر منهم وكذلك حفلات الترحيب والتعارف للعاملين الجدد. تنظيم رحلات ترفيهية للعاملين في الغرفة. العمل على تسهيل زياراتهم ولقاءاتهم مع نظرائهم في الجهات المختلفة. تسهيل حصولهم على تخفيضات لدى بعض المنشآت التجارية والخدمية. تنظيم لقاءات التهاني بالأعياد وشهر رمضان المبارك.
وجدير بالذكر أن عدد موظفي الغرفة كان ثلاثة أفراد فقط عند بداية نشأتها وتجاوز المائتين في الوقت الحالي. 5- دور العلاقات العامة في ربط الغرفة بالمجتمع لا يقتصر دور الغرفة على خدمة مجتمع الأعمال فقط بل يتعداه إلى المساهمة في خدمة المجتمع ككل، وقد قامت الغرفة بأعمال عديدة تجاه مدينة الرياض إيماناً منها بأهمية تنمية هذه المدينة حضارياً وعمرانياً بما يتلاءم وكونها عاصمة المملكة ومن هذه الأعمال على سبيل المثال:
المساهمة في تجميل المدينة وتحسين البيئة عن طريق إنشاء حديقة عامة بالملز على مساحة 25 ألف متر مربع وذلك بمناسبة مرور خمسين عاماً على تأسيس أمانة مدينة الرياض، وإنشاء ساحة عامة مشجرة على مساحة 3 آلاف متر مربع على أرض المبنى القديم للغرفة. المساهمة في أسابيع زراعة الشجرة، النظافة، المرور، مكافحة المخدرات، مكافحة التدخين .. إلخ، عن طريق المساهمة في طبع مطويات عن التوعية في هذه الأسابيع وتوزيعها على المواطنين والمقيمين. المشاركة في أسابيع التضامن مع شعوب البوسنة والهرسك والصومال وفلسطين. المساهمة والمشاركة وتنظيم المعارض والندوات والمؤتمرات المتعلقة بالبيئة ونظافة وتجميل المدن وكل ما من شأنه خدمة المجتمع وتنميته. المشاركة مع الجهات المعنية في حملات التوعية لترشيد استهلاك المياه والكهرباء من خلال طبع الملصقات والإعلانات في الصحف ومجلة الغرفة. دعم بعض الجمعيات الخيرية والجهات العلمية والأجهزة التي تقوم على خدمة المجتمع مثل جمعية النهضة النسائية، جمعية الوفاء الخيرية، جمعية رعاية الأطفال المعاقين ومركز الأمير سلمان الاجتماعي، وجمعية الاقتصاد السعودية وجمعية المحاسبين السعوديين .. إلخ. استضافة لجنة أصدقاء المرضى بمنطقة الرياض في مقر الغرفة والعمل بمثابة السكرتارية الفنية لها.
وتقوم إدارة العلاقات العامة بدور المنسق بين هذه الجهات وإدارات وأجهزة الغرفة المختلفة لتقديم هذه الخدمات على أكمل وجه وتلمس كل ما من شأنه خدمة المجتمع. خطة الغرفة في مجال تفعيل وزيادة الأدوار الملقاة على عاتق العلاقات العامة منذ نشأت الغرفة والقائمون عليها يسعون إلى تنمية قدراتها وإمكاناتها لتؤدي دورها في خدمة منتسبيها وتشارك بفعالية في دعم الاقتصاد الوطني وتنمية المجتمع مع إجراء التطوير المطلوب لتعزيز هذا الدور وتلبية الاحتياجات المستجدة. وقد سعت الغرفة مؤخراً لإحداث تطوير في الهيكل الإداري لها من خلال دراسة أعدت لها لهذا الغرض، ومن أهم ملامح هذا التطوير هو دمج كل مجموعة من الإدارات ذات الاختصاصات والمهام والأعمال المتقاربة في قطاع رئيسي يشرف عليه مسؤول على مستوى مدير عام تتبع ثلاثة مساعدين للأمين العام وقد أفرز هذا التطوير سبعة قطاعات رئيسية هي:
الإدارة العامة لخدمات الانتساب: وتضم أقسام التسجيل والتجديد والتصديق والدفاتر التجارية، وفروع الغرفة. الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام: وتضم إدارات العلاقات العامة، الإعلام، النشر والتسويق، مركز المنتجات الوطنية، المعارض، وخدمة المجتمع، ومجلة (تجارة الرياض). الإدارة العامة للبحوث والتدريب والمعلومات: وتضم مركز البحث والدراسات، ومركز التدريب والتطوير، ومركز المعلومات،، وبنك المعلومات الاقتصادية ومركز التأهيل المهني، مركز التوظيف، ومركز تطوير الائتمان، ومركز المعدات. الإدارة العامة للشؤون المالية والإدارية: وتضم إدارات الشؤون المالية، الخدمات الإدارية، الموارد البشرية، الاتصالات الإدارية، والبريد والتوزيع. الإدارة العامة للقطاع الإنتاجي: وتضم الإدارات الصناعية، الزراعية، مركز التطوير التقني، مركز الاستثمار. الإدارة العامة للقطاع التجاري والخدمي: وتضم إدارات: الإدارة التجارية، إدارة التجارة الدولية، مركز رعاية المستهلك، مركز تنمية المنشآت الصغيرة، الإدارة العقارية، الإدارة الطبية. الإدارة العامة لقطاع المقاولات: وتضم إدارة المقاولين، مركز تأهيل المقاولين.
وفيما يلي نعرض لأهم ملامح التطوير في مجالات العلاقات والإعلام وخطة الغرفة في هذا المجال: 1- تشكيل لجنة للعلاقات والإعلام ولجنة لمشروع مركز معارض الرياض الدولي:- تم تشكيل لجنة للعلاقات والإعلام من بعض أعضاء مجلس الإدارة وبعض المختصين من العاملين في المجال والأكاديميين يهدف وضع الخطط والسياسات التي تحدد علاقات الغرفة بمحيطها وتوجيه النشاط الإعلامي للغرفة بإعطاء صورة دقيقة عن أنشطة الغرفة وخدماتها المتعددة، وتفعيل هذه الخدمات لتحقيق أقصى استفادة منها للمنتسبين من ناحية والدعم المتعدد الجوانب لمختلف الفعاليات بمنطقة الرياض من ناحية أخرى، وإبراز الدور التنموي الاقتصادي والاجتماعي لرجال الأعمال، كما تم تشكيل لجنة أخرى لمتابعة مشروع مركز معارض الرياض الدولي التابع للغرفة بحيث يقام بمشيئة الله طبقاً لأحدث المواصفات العالمية. 2- استحداث هيكل إداري جديد ووظائف جديدة في مجال العلاقات والإعلام وتدعيمه بكفاءات مؤهلة على مستوى جيد من الخبرة. في إطار تطوير وتدعيم الهيكل الإداري للغرفة بهدف تحسين للعلاقات والإعلام" تحت إشراف مساعد الأمين العام للشؤون الإعلامية، ومن المخطط تدعيمها بعدد من الكفاءات السعودية المؤهلة وضم إدارات وأقسام أخرى إليها حسب حاجة العمل ومتطلباته. 3- زيادة كفاءة العاملين في مجال العلاقات العامة بالتدريب والتعليم المستمر داخل الغرفة وخارجها. تعمد الغرفة إلى تنمية وتطوير أداء العاملين بها، باعتبارهم المسؤولين عن تنفيذ سياستها وتقديم خدماتها، وذلك من خلال التدريب والتأهيل المستمر الذي تتيحه الغرفة لكافة العاملين بها باعتبارهم الواجهة المعبرة عن أنشطة الغرفة وخدماتها ومن ثم فإنها تتيح لهم الالتحاق بالبرامج التي ينفذها مركز التدريب والتطوير بالغرفة وتتفق مع طبيعة عملهم كالدورات الخاصة بمهارات الاتصال الفعال، وأسس وقواعد العلاقات العامة، الاستراتيجيات الحديثة للعلاقات العامة، كيفية الإعداد للاجتماعات، كيفية إعداد التقارير، مهارات التعامل مع الجمهور، مهارات التعامل مع الرؤساء والمرؤوسين، تنمية المهارات الإدارية والقيادية كما تتيح لهم الالتحاق بدورات الحاسب الآلي وبرامج تعليم اللغة الإنجليزية، وأحياناً تعد لهم برامج متخصصة حسب حاجة العمل. كما قد توفد الغرفة موظفيها لحضور الفعاليات الخارجية المتفقة مع طبيعة عملها كالمؤتمرات والندوات واللقاءات والمعارض وتنظم زيارات لموظفيها للجهات ذات العلاقة في الداخل والخارج لتوطيد أواصر التعاون وزيادة الروابط وتبادل الخبرات والتجارب مع هذه الجهات.
4- التخطيط لبرامج العلاقات العامة بالغرفة
يعد التخطيط واحداً من أهم وظائف الإدارة السليمة، والعلاقات العامة الجيدة هي التي تستخدم التخطيط بشكر مستمر لكي تتمكن من تحقيق أهدافها بأسرع ما يمكن وبأقل التكاليف، وتخطيط برامج العلاقات العامة لا يساعد على تحقيق الأهداف وتوفير الوقت والجهد والمال فحسب، ولكنه يجعل أيضاً مسألة تنفيذ البرامج عملية سهلة ميسورة، كما أنه يمكن إدارة العلاقات العامة من السيطرة والتحكم ببرامجها، بالإضافة إلى أنه يسهم في توضيح ما تقوم به العلاقات العامة من أنشطة، وما تسهم به في تحقيق الأهداف العليا للغرفة. ونظراً لتعدد وتنوع وتميز إنجازات غرفة الرياض، فإن ذلك يفرض على مسؤوليها بذل المزيد من الجهود في توجيه العمل خلال الفترة القادمة، حتى تتمكن الغرفة من أن تضيف إلى تاريخها المشرف المزيد من الإنجازات التي تتلاءم وتواكب كافة المستجدات على الساحة الاقتصادية، بما يحقق آمال منتسبيها ويحفظ لها مكانها الطليعي بين الغرف السعودية والخليجية الشقيقة، فتداعي الأحداث الاقتصادية من تطور وتنامي اقتصادنا الوطني إلى ما هو عليه الآن، وتنامي الدور المناط إلى القطاع الخاص عبر الخطط التنموية المتعاقبة واتجاه الدولة إلى إعطائه دوراً أكبر في عملية التنمية من خلال التخلي عن بعض المصالح والخدمات المنتجة ليتملكها المواطنون كما نصت على ذلك خطة التنمية السادسة كل هذا من شأنه أن يفرض على المسؤولين في الغرفة مضاعفة وتضافر كافة الجهود العاملين بها لخدمة منتسبيها ومواجهة متطلبات المرحلة المقبلة، خاصة بعد ما شهدته من تطور نوعي في أنشطتها وخدماتها وتطور كمي بزيادة عدد لجانها وإداراتها، وأهم ما تسعى إليه الغرفة مستقبلاً يتلخص في التالي: 4/1 زيادة التفاعل والتواصل بين لجان الغرفة وإداراتها وأجهزتها المختلفة وبين منتسبيها بهدف تحسين الخدمات المقدمة لهم. 4/2 زيادة تفعيل دور علاقة الغرفة مع المسؤولين في الدولة بهدف إزالة العوائق المؤثرة على أداء القطاع الخاص وتوجهاته الاستثمارية. 4/3 تحسين مناخ العمل داخل الغرفة وتطوير أداء العاملين بها وزيادة انتمائهم إليها بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة منهم للمنتسبين. 4/4 تطوير علاقات الغرفة بالجهات ذات العلاقة بأنشطتها داخلياً وخارجياً. 4/5 تكثيف الجهود في المجالات الاجتماعية والخيرية وكل ما من شأنه خدمة المجتمع وتدعيم أواصر التعاون بين الغرفة والجهات المسؤولة عن أنشطة البيئة المحلية. 4/6 توسيع نطاق التعاون مع مراكز البحوث المختلفة بهدف توجيه النشاطات البحثية لخدمة أهداف التنمية. 4/7 إنشاء مركز معارض الرياض الدولي ليكون صرحاً حضارياً يضاف إلى صروح الرياض الحضارية العديدة. وبعض هذه الأهداف يقع في إطار المسؤولية المباشرة للإدارة العامة للعلاقات والإعلام علاوة على دورها في تحقيق بعض الأهداف الأخرى للغرفة المتمثلة في:
المضي قدماً في تطوير الخدمات التي تؤديها الغرفة لمنتسبيها واستخدام أحدث النظم التقنية لتأدية هذه الخدمات خاصة خدمة المعلومات وما يطرأ عليها من تقنيات. تكثيف الاهتمام بتدريب وتأهيل الشباب السعودي للعمل في القطاع الخاص، والسعي لتطوير هذه العملية من خلال إنشاء كليات أهلية تستجيب لمتطلبات القطاع الخاص من العمالة السعودية. تكثيف الاهتمام ببرامج الترويج للفرص الاستثمارية المتاحة بالمملكة وتلمس المجالات الاستثمارية الجديدة وعرضها على المستثمرين. توجيه المزيد من الاهتمام بالمنشآت الصغيرة بهدف تفعيل دورها في النشاط الاقتصادي. بحث ودراسة إمكانية إنشاء بنوك أهلية متخصصة في المملكة تمنح قروضاً طويلة الأجل للأنشطة الاقتصادية المختلفة
| 
الإثنين يناير 10, 2011 2:34 pm
